الباب الخامس في سيرته- صلى الله عليه وسلم- في الإمارة
روى عن ابن أبي شيبة خيثمة مرسلا قال : . قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : الإمارة باب عنت إلا من رحمه الله تعالى
روى عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : عوف بن مالك ؟ أبا ذر قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الإمارة أمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة إلا لمن أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها» فردد ذلك يا
وفي رواية :
«أولها سلامة ، وثانيها ندامة ، وثالثها عذاب يوم القيامة» . أنه سأل النبي- صلى الله عليه وسلم- عن الإمارة ، فقال :
وروى أبو داود الطيالسي عن والبيهقي - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة . قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : الإمارة أولها ملامة ، وآخرها ندامة والعذاب يوم القيامة
وروى عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر - رضي الله تعالى عنه- إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : يا رسول الله ، اجعلني على شيء أعيش به ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : يا حمزة بن عبد المطلب ، نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها ؟ قال : حمزة
نفس أحييها قال : عليك نفسك . قال : جاء
وروى عن الطبراني عصمة بن مالك - رضي الله تعالى عنه- . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- استعمل رجلا على الصدقة فقال : يا رسول الله ، خير لي فقال : اجلس في بيتك
وروى برجال ثقات غير شيخه الطبراني أبي عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم فيحرر رجاله - رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : لن يفلح قوم تملك أمرهم امرأة جابر بن سمرة . عن
ا . هـ .
وروى الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : وذكر أبي بكرة بلقيس صاحبة سبإ فقال : لا يقدس الله أمة قادتهم امرأة . [ ص: 337 ] عن
وروى الإمام أحمد والبخاري والترمذي عنه والنسائي . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر - رضي الله تعالى عنه- أنه سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الإمارة ، فقال : إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها أبي ذر . عن
وروى مسلم عنه قال : وأبو داود ، إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي : لا تأتمرن على اثنين ولا تلين مال يتيم أبا ذر ، وفي رواية : قلت : يا رسول الله ، ألا تستعملني ، فضرب بيده على منكبي وقال : يا . إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه منها
وروى [ ] عن أبو داود - رضي الله تعالى عنه- أبي حميد الساعدي ابن اللتبية على صدقات بني سليم . [ ص: 338 ] أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- استعمل