الباب الرابع في سيرته -صلى الله عليه وسلم- في بفتح النون وإسكان الميم وهي قروح تخرج من الساق والجنب أو غيره رقية النملة
روى في الطب أبو نعيم عن وأبو داود أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة رقيتك» ، قال حفصة إسماعيل : قلت لمحمد بن المنكدر : وما رقيتها ؟ قال : رقية النملة . أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للشفاء : «علمي
وروى عن مسلم -رضي الله تعالى عنه- قال : أنس وفي رواية : والأذن الخلال رخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الرقية من العين والنملة والحمة ، الشفاء بنت عبد الله كانت ترقي في الجاهلية من النملة فلما هاجرت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وكانت قد بايعته بمكة ، قالت : يا رسول الله ، إني كنت أرقي في الجاهلية من النملة ، فأريد أن أعرضها عليك فعرضتها ، فقالت :
باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهها ولا تضر أحدا ، اللهم ، اكشف الباس رب الناس ، [ ص: 80 ] كانت ترقي بها على عود سبع مرات ، وتضعه مكانا وتدلكه على حجر بخل خمر مصفى وتطليه على النملة . أن