الباب العاشر في سيرته -صلى الله عليه وسلم- في علاج حر المصيبة
روى أبو داود عن والحاكم -رضي الله تعالى عنها- قالت : أم سلمة
وروى البيهقي في الشعب والطبراني في الكبير عن سابط أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب» . قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني منها ، [وأبدل لي بها خيرا منها] . [ ص: 86 ]
وروى الإمام أحمد عن وأبو داود -رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عائشة قال : «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها» .
روى في الكبير عن الطبراني -رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ابن عباس «من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده وكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له» .
وروى عن ابن ماجه حسين بن علي -رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته ، فأحدث استرجاعا ، وإن تقادم عهدها ، كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب» .
وروى عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : الإمام أحمد «من أصيب في جسده بشيء فتركه لله كان كفارة له» .
وروى سعيد بن منصور في الحلية عن وأبو نعيم مسروق بن الأجدع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «الأمراض والأحزان في الدنيا جزاء» .
وروى في الأوسط عن الطبراني -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ابن عباس «المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم القيامة يوم تسود وجوه» .
وروى مسلم عن وابن ماجه -رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : أم سلمة «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها» .
وروى الترمذي عن وابن حبان -رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : عائشة [ ص: 87 ] «لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة» .