روى الإمام أحمد ومسلم وأبو داود عن والترمذي -رضي الله تعالى عنه- أن وائل بن حجر طارق بن سويد الجعفي -رضي الله تعالى عنه-
فنهاه أو كره أن يصنعها ، فقال : إنما أصنعها للدواء ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إنها ليست بدواء ولكنها داء» . سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر ؟
وروى أبو يعلى في صحيحه ، والطبراني عن وابن حبان -رضي الله تعالى عنها- قالت : أم سلمة
فقلت : إن ابنة لي اشتكت فنبذت لها هذا ، فقال : «إن الله تعالى لم يجعل شفاءكم في حرام» . اشتكت ابنة لي فنبذت لها في تور ، فرآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يغلي فقال : «ما هذا» ؟
وروى عن الترمذي -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة ونحوه . نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن كل دواء خبيث كالسم
وروى أبو داود والإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بلفظ : والحاكم نهى عن الدواء الخبيث؛ يعني السم .
وروى أبو داود عن والنسائي عبد الرحمن بن عثمان -رضي الله تعالى عنه- قال : «إن طبيبا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه عن قتلها .
وروى الإمام أحمد وابن ماجه طارق بن سويد -رضي الله تعالى عنه- قال : قلت : يا رسول الله ، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها ؟ فقال : «لا» فراجعته فقال : «لا» فقلت : إنا نستشفي بها للمريض ، فقال : «إن ذلك ليس بشفاء ، ولكنه داء» . عن
وروى عن ابن عساكر -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أبي أمامة «من أكل الطين حوسب على ما نقص من لونه» .
وروى في الكبير عن الطبراني سلمان وابن عدي عن والبيهقي رضي الله [ ص: 122 ] تعالى عنه- أبي هريرة- وضعفه ، والبيهقي عن وابن عساكر -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ابن عباس «من أكل الطين» وفي لفظ : «من انهمك في أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه» .
وروى في الكبير عن الطبراني -رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أم سلمة «إن الله تعالى لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم» .
وروى في الكبير عن الطبراني الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم الدرداء -رضي «إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام» .
وروى عن الترمذي -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : وائل بن حجر [«إنها ليست بدواء ، ولكنها داء» يعني : الخمر] .
وروى في الطب عن أبو نعيم -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : أبي هريرة «من تداوى بخمر لم يجعل الله له فيه شفاء» .
وروى في الطب عن أبو نعيم علقمة بن وائل عن أبيه أن سويد بن طارق سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر يجعل في الدواء فقال : «إنها داء وليست بالدواء» .
وروى في الطب عن أبو نعيم -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : أبي هريرة «من أصابه شيء من هذه الأدواء فلا يفزعن إلى شيء مما حرم الله تعالى ، فإن الله لم يجعل في شيء مما حرم شفاء» .
وروى ابن السني فيه عن وأبو نعيم صالح بن خوات عن أبيه عن جده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يؤكل ما حملت النملة بفيها وقوائمها .
وروى في الطب عن أبو نعيم -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابن عباس «اتقوا بيتا يقال له الحمام» ، قالوا : يا رسول الله ، إنه يذهب بالدرن وينفع المريض ، قال : «فمن دخله فليستتر» وفي لفظ : «بئس البيت الحمام» قالوا : يا رسول الله ، إنه يستشفي به المريض ويذهب عنه الوسخ قال : «فإن فعلتم فاستتروا» .
وفيه عن ثعلبة عن سهيل قال : «إن الحمام جيد للتخمة» .
وفيه «نعم البيت الحمام يذهب الوسخ ويذكر النار» وما أحسن ما ذكر في ذلك : [ ص: 123 ]
وما أشبه الحمام بالموت لامرئ يذكر لكن أين من يتذكر يجرد من أهل ومال وملبس
ويتبعه من كل ذلك مستر
وروى في الأوسط عن الطبراني عبد الله بن محمد -رضي الله تعالى عنه- قال : المرارة والمثانة والحياء والذكر والأنثيين والغدة والدم» . يكره من الشاة سبعا : «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وروى عن ابن السني -رضي الله تعالى عنه- قال : ابن عباس كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكره الكليتين؛ لمكانهما من البول .
وروى عن البيهقي قال : صهيب نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أكل الطعام الحار حتى يسكن .
وروى مسلم والترمذي وابن ماجه في الشعب من طريق والبيهقي عن قتادة قال : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الشرب قائما قال : قلت : فالأكل ؟ قال : ذاك أشر ، قال أنس البيهقي : فيما زعم أهل الطب ، وخصوصا لمن كان في أسافله علة يشكوها من برد . النهي عن الشرب قائما لما فيه من الداء
وروى في سننه عن سعيد بن منصور قال : إنما كره البول تحت الميزاب وفي البالوعة ، وفي الماء الراكد والشرب قائما؛ لأنه إذا حدث عنده داء اشتد . إبراهيم النخعي
وروى ابن السني في الشعب عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : عائشة «مصوا الماء مصا ، ولا تعبوه عبا؛ فإن الكباد من العب» .
وروى عن البيهقي قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أنس «مصوه مصا ، ولا تعبوه عبا» .
وروى عن البيهقي عن معمر ابن أبي حسين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «إذا شرب أحدكم فليمص مصا ، ولا يعب عبا؛ فإن الكباد من العب» . [ ص: 124 ]
وروى أبو داود في الشعب أنه -عليه الصلاة والسلام- والبيهقي نهى عن الشرب من ثلمة القدح ، وأن ينفخ في الشراب .
وروى وصححه عن الحاكم -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «لا يتنفس أحدكم في الإناء إذا كان يشرب منه ، ولكن يؤخره ويتنفس» .
وروى الشيخان عن أبي قتادة قال : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتنفس في الإناء .
[وروى عن البيهقي -رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتنفس في الإناء] أو ينفخ فيه .
قال وهذا لأن البخار الذي يرتفع من المعدة أو ينزل من الرأس قد يعلقان بالماء فيضران . انتهى . [ ص: 125 ] الحليمي :