الباب الرابع والثلاثون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- الباسور
روى في الكبير الطبراني في الطب وأبو نعيم عن وابن السني - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عقبة بن عامر وفي لفظ : «عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنه مصحة للباسور» «عليكم بزيت الزيتون فكلوه وادهنوا به فإنه ينفع من الباسور» .
وروى في مسنده أبو يعلى وابن السني عن وأبو نعيم رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : ابن عمر- «عليكم بإنقاء الدبر» وفي لفظ : انتهى . «بغسل الدبر فإنه يذهب بالباسور» .
وروى في الكبير عن الطبراني عائشة عن وعبد الرزاق المسور بن رفاعة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «استنقوا» وفي لفظ : «استنجوا بالماء فإنه مصحة للبواسير» .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس دخلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأنا مصفر اللون قال : «ما هذا يا ابن عباس» قلت : رويحة يعني الباسور فقال : «بحداثة سنك فأين أنت من اللصف يعني الكبر تأخذه فتدقه فتسف منه» قال : ففعلت فبرأت .
وفيه عن عن ابن السني - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي ذر أهدي إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- طبق من تين فقال لأصحابه : كلوا فلو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة بلا عجم لقلت هي التين وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : «إنه يذهب بالبواسير وينفع من النقرس» . [ ص: 190 ]