تنبيهات 
الأول : الاستسقاء : مرض مادي سببه مادة غريبة باردة تتخلل الأعضاء فتربو لها  إما بالأعضاء الظاهرة كلها ، وإما المواضع الخالية من النواحي التي فيها تدبير الغذاء والأخلاط . وأقسامه ثلاثة : لحمي ، وهو أصعبها ، وهو الذي يربو معه لحم جميع البدن بمادة بلغمية تفسد مع الدم في الأعضاء . 
وزقي وهو الذي يجتمع معه في البطن الأسفل مادة مائية رديئة ، يسمع لها عند الحركة خضخضة كالماء في الزق وهو أردى أنواعه . 
وطبلي وهو الذي ينتفخ معه البطن عادة إذا ضربت عليه سمعت له صوتا كصوت الطبل . 
الثاني : في بيان غريب ما سبق   : 
الشيح 
القيصوم 
البابونج 
الأقحوان 
الإدخر 
الشونيز 
 [ ص: 197 ] «الشبرم» بشين معجمة فموحدة فراء : قشر عرق شجرة ، وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ، وهو من الأدوية التي منع الأطباء من استعمالها ، لخطرها وفرط إسهالها . 
«السنا»- بسين مهملة ونون- نبت حجازي أفضله المكي ، وهو دواء شريف مأمون الغائلة قريب من الاعتدال ، حار يابس في الدرجة الأولى ، يسهل الصفراء والسوداء ويقوي جرم القلب ، وهذه فضيلة شريفة ومن خاصيته النفع من الوسواس السوداوي : قال الرازي   : السنا والشاهترج يسهلان الأخلاط المحترقة ، وينفعان من الجرب والحكة قال : والشربة من كل واحد منهما من أربعة دراهم إلى سبعة دراهم . 
السنوت : - بسين مهملة فنون فواو فمثناة فوقية- هو العسل ، وقيل : رب عكة السمن ، يخرج خططا سوداء على السمن . 
وقيل : حب يشبه الكمون وليس به . 
وقيل : هو الكمون الكرماني . وقيل : إنه الرازيانج . وقيل : إنه الشبت . 
وقيل : إنه العسل الذي يكون في زقاق السمن . 
قال بعض الأطباء : وهذا أجدر بالمعنى ، وأقرب إلى الصواب أن يخلط السنا مدقوقا بالعسل المخالط للسمن ، ثم يلعق فيكون أصلح من استعماله مفردا ، لما في العسل والسمن من إصلاح السنا وإعانته على الإسهال .  [ ص: 198 ] 
				
						
						
