الباب الرابع والأربعون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- القولنج
روى في الطب أبو نعيم قال : رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد جبير بن مطعم فرأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكمده بخرقة ، زاد في رواية أخرى : فيها ملح وسعيد مشوي سعيد بن العاص ، حصل ذلك لرجل ، فرأى الشيخ عن أبو محمد المرجاني النبي- صلى الله عليه وسلم- فأشار بهذا الدواء ، وهو أن يأخذ ثلاثة دراهم من عسل النحل ووزن درهم ونصف من الزيت المرقي ، وإحدى وعشرين حبة من الشونيز ويخلط الجميع ثم يفطر عليه ، ويفعل مثله عند النوم ، ويعمل له تلبينة وهي حساء يعمل من دقيق أو نخالة ، وربما عمل فيها عسل ، ويستعملها بعد أن يفطر على ذلك ، ويكون غذاؤه مسلوقة الدجاج ، أو لحم الضأن ، ففعله فبرأ بعد أن أعيا الأطباء .
تنبيه : الزيت المرقي ، صفته أن يأخذ شيئا من الزيت الطيب ، ويجعله في إناء نظيف ويحركه ، ويعود ويقرأ عليه سورة الإخلاص والمعوذتين و لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة . [ ص: 200 ]