الباب السادس والخمسون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- الشوكة  
روى  أبو نعيم  في الطب عن  أنس   - رضي الله تعالى عنه- قال : أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كوى  أسعد بن زرارة  من الشوكة ، وهي حمرة تعلو الوجه . 
وفيه عن  أبي أمامة بن سهل بن حنيف  أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد أبا أمامة  أخذته الشوكة بالمدينة  قبل بدر ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «بئس الميت ليهود ، سيقولون ألا دفع عنه ، ولا أملكه ولا لنفسي شيئا ولا يكون في  أبي أمامة  » فأمر به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكوي من الشوكة طرف عنقه بالكي فلم يلبث أبو أمامة  إلا يسيرا حتى مات» . 
				
						
						
