الباب الستون في سيرته- صلى الله عليه وسلم- في غمز الظهر في السقطة والقدمين من الإعياء
روى في الطب عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنه- قال : عمر- فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : «إن الناقة أتعبتني» عمر دخلت على النبي- صلى الله عليه وسلم- وغليم أسود يغمز ظهره ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : «إن الناقة اقتحمت بي البارحة» وفي لفظ : «وإنسان يغمز ظهره» فسأله
وفيه أبي زيد قال : أتيت النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال : «ادن فامسح ظهري» ، فدنوت فمسحت ظهره ، ووضعت خاتم النبوة بين أصبعي . عن
وفيه عن - رضي الله تعالى عنه- جابر أن قوما شكوا إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- المشي فدعاهم [ . . . ] .
شكا بعض من حصل له ذلك للشيخ أبي محمد المرجاني ، فرأى النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو يشير بهذا الدواء وهو أن يأخذ عسل نحل شونيز ودهن ألية والزيت المرقى ورقيق البيضة ويخلط ذلك كله ويمده على الموضع ، ويدر عليه دقيق العدس بقشرة من الشجر مع الحرمل بعد ما يدق دقا ناعما حتى يعود مثل الدقيق ففعله فبرئ . [ ص: 210 ]