وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر عن - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عائشة قالت «عليكم بالبغيض النافع» قالوا : وما هو ؟ قالت التلبينة رضي الله تعالى عنها- : عائشة- وفي رواية له كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا مرض المريض في بيته أتى بالبرمة فوضعت على النار فلم ترفع عن النار حتى يقضي على أحد طرفيه ، إما أن يموت وإما أن يصح ، ولابن أبي شيبة وصححه والحاكم والبيهقي بلفظ : وابن ماجه «عليكم بالبغيض النافع» قالوا : وما هو ؟ قال «التلبينة ، والذي نفسي بيده إنها لتغسل [بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن] وجهه بالماء من الوسخ» وفي لفظ : «ليغسل ، بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه» .
وروى الحارث عن إسحاق بن أبي طلحة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال : «في التلبينة شفاء من كل داء» .
وروى الإمام أحمد عن والبيهقي - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عائشة «التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن» .
التمر : وروى ابن السني عن وأبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «عليكم بالتمر فإن الله تعالى جعل فيه شفاء من كل داء» . [ ص: 219 ]
وروى الحبة السوداء : عن البخاري - رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة في الكبير أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : والطبراني «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .
وروى والشيخان الإمام أحمد عن وابن ماجه أبي هريرة عن والبخاري عائشة في الكبير والطبراني عن والضياء أسامة بن شريك أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .
وروى عن ابن ماجه ابن عمر وقال : حسن صحيح ، والترمذي عن وابن حبان - أبي هريرة عن والإمام أحمد - رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : عائشة «عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت» .
وروى ابن السني [عن وأبو نعيم رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صهيب- «عليكم بأبوال الإبل البرية وألبانها» .
وروى] الديلمي عن أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بسيد الخضاب الحناء فإنه يطيب البشرة ويزيد في الجماع» .
الراء
الرمان :
وروى في الطب أبو نعيم عن - رضي الله تعالى عنه- أنه سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الرمان فقال : يا أنس ما من رمانة إلا وفيها حبة من حبات رمان الجنة فسأله الثانية فقال يا أنس ابن مالك ما لقحت رمانة إلا بقطرة من ماء الجنة فسأله الثالثة فقال : نعم يا ابن مالك ما أكل رجل من رمانة إلا ارتد قلبه إليه وهرب الشيطان منه أربعين ليلة ، ولولا استحياؤه من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لسأله الرابعة .
الزاي
وروى الزبيب : عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : علي- «عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالهم» .
السين
السنا : روى ابن ماجه في الكنى والحاكم وابن منده في الكبير والطبراني والحاكم وابن السني في الطب وأبو نعيم والبيهقي عن وابن عساكر أبي أبي ابن أم حرام أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : [ ص: 220 ] «عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام» قالوا : يا رسول الله وما السام ؟ قال : «الموت» .
السنا مقصور قال الفراء : ويمد أيضا ، ويثنى سنوان وقال ابن زياد : هو من الأعلاف وورقته رقيقة وله سنة ، إذا حركته الريح تخشخش . السنوت بسين مهملة فنون مضمومة فواو فمثناة فوقية ، قال في الطب : قال أبو نعيم ابن أبي خيثمة : السنوت الشبت وقال آخرون : هو العسل الذي يكون في زقاق السمن وهو قول الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم وهم يمنعون جارهم أن يقردا
وقيل لعمر : وما معنى قوله «لا ألس فيهم» قال : «لا غش فيهم» .قلت : فما معنى أن يقردا قال : لا يذلل .
وقيل : السنوت : الكمون .
وقيل : الرازيانج .
وقيل : التمر .
السفرجل :
روى في الطب أنه- عليه الصلاة والسلام- قال : أبو نعيم «كلوا السفرجل فإنه يذهب وغر الصدر» .
الشين
الشونيز : روى عن ابن أبي شيبة بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الشونيز دواء من كل داء ، إلا السام ، قالوا : يا رسول الله ، وما السام ؟ قال : الموت» .
وروى برجال ثقات عن الطبراني أسامة بن شريك- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .
وروى عن أبو يعلى بريدة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «العجوة من فاكهة الجنة والكمأة دواء العين ، والشونيز دواء من كل داء إلا الموت» .
وروى عنه مرفوعا : الإمام أحمد «اعلموا أن الكمأة دواء العين ، وأن العجوة من فاكهة الجنة ، وأن هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت» .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال [ ص: 221 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا الموت» .
وروى في الطب ابن السني وعبد الغني في الإيضاح عن بريدة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «الشونيز دواء من كل داء إلا السام وهو الموت» .
وروى عن ابن ماجه ابن عمر والترمذي في الكبير عن والطبراني أبي هريرة عن والإمام أحمد - رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : عائشة «عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت» .
«الشبرم» بشين معجمة فموحدة فراء فميم : شجرة حارة محرقة .
«شيح» بشين معجمة مكسورة ، فمثناة تحتية ساكنة ، فحاء مهملة .
وروى في الطب عن أبو نعيم عبد الله بن جعفر القرشي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «بخروا بيوتكم باللبان والشيح» .
ورق الشيح طعمه مر ورائحته طيبة ومنابته القيعان والرياض يقال : شيح وشيحان للجمع» .
العين
العسل : روى ابن ماجه في الطب وابن السني والحاكم في الحلية ، وأبو نعيم وابن مردويه وأبو داود عن والخطيب - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ابن مسعود «عليكم بالشفاءين العسل والقرآن» .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم بلاء»
وفيه عن - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عائشة «ما طلب الدواء بشيء أفضل من شربة عسل» .
العجوة : وروى مسلم في الطب عن وأبو نعيم - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عائشة «إن في عجوة العالية شفاء وإنها ترياق أول البكرة» .
وروى في الطب عنها قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبو نعيم وفي لفظ : «في عجوة العالية وقال [ ص: 222 ] مرة : العالية أو إنها ترياق أول البكرة على الريق» «في عجوة العالية شفاء أو ترياق أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم .
وروى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : أنس «عليكم بالعود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب» .
الهاء
الهليلج : روى وتعقب الحاكم والديلمي عن - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : أبي هريرة «عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه فإنه من شجر الجنة طعمه مر وهو شفاء من كل داء» .
في : بيان غريب ما سبق
شونيز : بشين معجمة مضمومة فواو ساكنة فنون فمثناة تحتية فزاي ، قال في الطب : وهو شنيز فارسي الأصل . أبو نعيم
روي عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- الشونيز دواء من كل داء إلا الموت .
صعتر : بصاد فعين مهملتين فمثناة فوقية فراء .
روى في الطب عن أبو نعيم أبان بن صالح عن - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : أنس «بخروا بيوتكم بالشيح والمر والصعتر»
وفيه عن [ ]- رضي الله تعالى عنه- قال : أنس مر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بحائط من حيطاننا ، وفيه شجرة نابتة فقالت :
«خذني يا رسول الله ، فوالذي بعثك بالحق ما أنزل الله من داء إلا وفي له شفاء» يعني الصعتر .
صبر : بصاد مهملة فموحدة فراء .
وروى في الطب عن أبو نعيم قال : أبان بن عثمان يخبر عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في المحرم يشتكي عينيه قال : يضمدهما بالصبر . عثمان بن عفان سمعت
صمع : بصاد فعين مهملتين بينهما ميم .
روى في الطب عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يلبد بالصمغ والعسل . [ ص: 223 ]
حنظل : بحاء مهملة فنون فظاء معجمة مشالة فلام .
روى في الطب عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أبي موسى- «مثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحان ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها خبيث وريحها خبيث» .
حناء : بحاء مهملة فنون فألف .
روى في الطب عن أبو نعيم عن أبيه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عبد الله بن بريدة «سيد الرياحين في الدنيا والآخرة الحناء» .
أرز : بهمزة مفتوحة فراء ساكنة فزاي : قال في الطب : واحد أرزة الراء ساكنة والإناث من الأرز الصنوبر ومنه يتخذ القطران . أبو نعيم
وروي عن - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع لا تزال الريح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد» .
ثفاء بثاء مثلثة ، ففاء فألف فهمز : هو الحرف تسمية العامة حب الرشاد .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «عليكم بالثفاء فإن الله تعالى جعل فيه شفاء من كل داء» .
قسط بقاف فسين فطاء مهملتين ويقال له : كست : بكاف فسين مهملة فمثناة فوقية .
روى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال : أنس «خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري» .
مر : بميم فراء .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أنس «بخروا بالشيح والمر والصعتر» .
إهليلج : بهمزة فهاء فلامين بينهما مثناة تحتية فجيم .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «الإهليلج من شجر الجنة» .
كمأة : بكاف فميم فهمزة فهاء .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة [ ص: 224 ] «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم» .
قرع : بقاف فراء فعين مهملة .
كتم : بكاف فتاء فميم .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي ذر «إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم» .
مرنجوش : بميم فراء فنون فجيم فواو فشين معجمة .
الهندبا : بهاء فنون فدال مهملة فموحدة فألف .
روى في الطب عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : علي- «ما من ورقة من ورق الهندباء إلا عليها قطرة من ماء الجنة» .
الزيت : بزاي فمثناة تحتية فأخرى فوقية .
روى عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أبي هريرة «كلوا الزيت وادهنوا به فإنه شفاء من سبعين داء منها الجذام» .
العدس : بعين فدال فسين مهملة .
وروى في الطب عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : واثلة بن الأسقع- «عليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا» .
العسل : بعين فسين مهملتين فلام .
إثمد :
روى أبو داود الطيالسي عن والبيهقي ابن عباس عن وابن النجار أبي هريرة وعبد بن حميد وابن ماجه وابن منيع وأبو يعلى والعقيلي عن والضياء جابر وابن ماجه عن والحاكم ابن عمر في الحلية عن وأبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : ابن عباس «عليكم بالإثمد» وفي لفظ : «عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر» .
وروى الطبراني في الحلية وأبو نعيم عن وابن السني قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : علي «عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذاء مصفاة للبصر» .
وروي عن - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : عائشة آدم حتى أكل الخلق بالجديد» . «البلح بالتمر [ ص: 225 ] كلوا الخلق بالجديد فإن الشيطان إذا رآه غضب» وقال : «عاش ابن
الكحل : بالكاف .
روى في مسند البغوي عن عثمان أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : عثمان «عليكم بالكحل فإنه ينبت الشعر» .
اللبن الحليب يخصب البدن ، وينفع من الربو والسعال ويزيد في الباءة ولبن الإبل أكثرها فضولا وأدسمها ، وإذا شئت اللبن بما كان أقل ضررا لمن يعتريه الصداع .
وألبان الإبل تشفي من فساد المزاج وتغير المياه والسدر .
وألبان الأتن نافعة من فساد الرئة ، وقد ذكر في الطب أن النبي- صلى الله عليه وسلم- رخص فيه واللبن الحليب مع التمر يخصب البدن جدا ، وكان عليه الصلاة والسلام يسميهما الأطيبان ، والزبد نافع للقوباء ولخشونة الصدر والسمن أقوى الأدهان وأغذاها يلين الصلابات ، والجبن يقوي المعدة فإذا أكل بعد الطعام أذهب الرخامة ، والبشم . أبو نعيم
اللحم .
روي عن - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : أبي هريرة «إن للقلب فرحة عند أكل اللحم» رواه في الشعب البيهقي في الطب . وأبو نعيم
وعنه- عليه الصلاة والسلام- أنه قال : «سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم»
وعنه- عليه الصلاة والسلام- قال : «سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز» وكان أحب اللحم إليه الكتف والذراع ولحم الظهر كما روى جميع ذلك كله في الطب . أبو نعيم
الدباء .
روى الديلمي عن - رضي الله تعالى عنه- قال : أنس كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكثر من أكل الدباء فقلت : يا رسول الله- إنك لتحب الدباء قال : «الدباء يكثر الدماغ ويزيد في العقل» .
الهندباء .
وروى عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ابن عباس [ ص: 226 ] «عليكم بالهندباء فإنه ما من يوم إلا وهو يقطر عليه قطر من قطر الجنة» .
العجوة .
روى عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنهما- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عائشة «في عجوة العالية أول البكرة شفاء من كل سحر أو سم» .
غبار المدينة .
روى أبو سعيد السمان في مشيخته والرافعي عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس ابن شماس عن أبيه عن جده والديلمي عن إسماعيل عن جده ثابت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «غبار المدينة شفاء من الجذام» .
النبق .
القرع .
روى في الكبير عن الطبراني واثلة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : [ ص: 227 ] «عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ ، وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا» .