التنبيه العاشر :
اختلف في جبريل على البراق مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى القول به هل ركب أمام النبي صلى الله عليه وسلم أم خلفه؟ فعند ركوب عن الإمام أحمد رضي الله عنه أن [ ص: 104 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق فلم يزايل ظهره هو حذيفة وجبريل حتى انتهيا إلى بيت المقدس . وفي رواية عنه عند ابن حبان جبريل حمله على البراق رديفا له ، وفي لفظ «فركبه خلف جبريل فسار بهما» . وفي حديث أن أبي ليلى جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق فحمله بين يديه ، رواه أن . الطبراني
وفي حديث ، رفعه : ابن مسعود جبريل » . «أتيت بالبراق فركبته خلف
والصحيح أنه كان معدا لركوب الأنبياء قبل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وروى بسند حسن عن الفاكهي رضي الله عنه قال : علي «كان إبراهيم يزور إسماعيل وأمه على البراق» .
وفي حديث رضي الله عنه : أبي سعيد . رواه «وكانت الأنبياء تركبها قبلي» وغيره . وقال البيهقي رضي الله عنه : أنس . رواه «وكانت تسخر للأنبياء قبلي» النسائي وقال وابن مردويه . سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن : «أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم على البراق ، وهي دابة إبراهيم التي كان يزور عليها البيت الحرام» ، رواه . ابن جرير