غير من سمي حج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
روى عن ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى قال: كانت الأنبياء إذا أتت حكم مجاهد الحرم نزعوا نعالهم.
وروى أبو ذر الخشني في مناسكه عن رضي الله تعالى عنهما قال: عبد الله بن الزبير
حج البيت ألف نبي من بني إسرائيل لم يدخلوا مكة حتى وضعوا نعالهم بذي طوى.
ذو طوى بضم الطاء المهملة وفتح الواو وألف مقصورة: واد معروف عند باب مكة .
وعن رضي الله تعالى عنهما قال: مر بصفاح عبد الله بن عباس الروحاء سبعون نبيا حجاجا عليهم لباس الصوف إبلهم مخطمة بالليف.
وفي رواية: لقد سلك فج الروحاء سبعون نبيا حجاجا عليهم لباس الصوف خطم إبلهم الليف.
رواه الأزرقي .
صفاح الروحاء: جانبها. الروحاء: بفتح الراء وبالحاء المهملة: ممدود: اسم قرية. الفج بفتح الفاء والجيم: الطريق الواسع.
وروى أيضا عن عثمان بن ساج قال: أخبرني صادق أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مر بفج الروحاء سبعون نبيا على نوق حمر خطمهم الليف لبوسهم العباء وتلبيتهم شتى. أي متفرقة". [ ص: 212 ] وروى أيضا عن قال: حج خمسة وسبعون نبيا كل قد طاف مجاهد بالبيت وصلى في مسجد منى، فإن استطعت أن لا تفوتك الصلاة في مسجد منى فافعل.
وروى أيضا عن عبد الرحمن بن سابط رحمه الله تعالى قال: سمعت عبد الرحمن بن ضمرة السلولي يقول: ما بين الركن إلى المقام إلى زمزم قبر سبعين نبيا جاءوا حجاجا فقبروا هنالك.