أم معبد رضي الله عنها شرح قصة
«الخزاعية» : بضم الخاء المعجمة فزاي فعين مهملة .
«برزة» : يقال امرأة برزة إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدثهم ، من البروز وهو الظهور .
«جلدة» : إما قوية وإما عاسية .
«الفناء» سعة أمام البيت ، وقيل : ما امتد من جوانبه .
«تسقي» : تناولهم السقي ليشربوا منه .
«مرملون» : بضم الميم وسكون الراء ، نفد زادهم وأصله من الرمل كأنهم لصقوا بالرمل كما قيل للفقير الترب بفتح التاء وكسر الراء .
«مسنتون» : بكسر النون والمثناة الفوقية ، أي أجدبوا أي أصابتهم سنة وهي القحط يقال :
أسنت فهو مسنت إذا أجدب .
«أعوزناكم» : أحوجناكم .
«كسر الخيمة» : بفتح الكاف وكسرها وسكون المهملة ، أي جانبها ، ولكل بيت كسران عن يمين وشمال .
«كفاء البيت» : قال في القاموس : الكفاء ككتاب سترة من أعلى البيت إلى أسفله من مؤخره أو الشقة في مؤخر الخباء أو كساء يلقى على الخباء حتى يبلغ الأرض وقد أكفأت البيت .
«الجهد» : بالفتح ويضم : الطاقة ، وقيل : بالفتح المشقة وبالضم الطاقة والمراد هنا الهزال .
«ضربها فحل» : ألقحها . .
«شأنك» : منصوب ، أي أصلح شأنك ، أو نحو هذا ، فهو مفعول بفعل مقدر .
«ففاجت» : بالمد وتشديد الجيم : فتحت ما بين رجليها للحلب .
«يربض» : بضم المثناة التحتية فراء ساكنة فموحدة مكسورة فضاد معجمة . قال في النهاية : أي يرويهم ويثقلهم حتى يناموا ويمتدوا على الأرض ، من ربض في المكان يربض إذا لصق به وأقام ملازما له ، يقال : أربضت الشمس إذا اشتد حرها حتى تريض الوحش في كناسها ، أي تجعلها تربض فيه ويروى بمثناة تحتية بعد الراء : يريض الرهط أي يرويهم من [ ص: 261 ] أراض الحوض إذا صب فيه من الماء ما يواري أرضه . والروض نحو من نصف قربة .
«الرهط» : بسكون الهاء وفتحها : ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة أو منها إلى الأربعين .
«ثجا» : أي لبنا سائلا كثيرا .
«علاه البهاء» : أي علا الإناء بهاء اللبن وهو بريق رغوته ، وفي رواية : الثمال بضم المثلثة الرغوة .
«العلل» : بفتح العين المهملة ولامين الأولى مفتوحة : الشرب الثاني .
«النهل» بفتح النون والهاء وتسكن وباللام : الشرب الأول .
«غادره» : بالغين المعجمة : تركه .
«الصبوح» . بفتح المهملة وبالموحدة : ما يشرب بالغداة فما دون القائلة .
«والغبوق» : بفتح الغين المعجمة : الشرب بالعشي .
«الحيال» : جمع حائل وهي التي لم تحمل .
«عجافا» : بكسر العين المهملة : جمع عجفاء وهي المهزولة من الغنم وغيرها .
«الشاء» جمع شاة .
«عازب» : بعين مهملة فزاي فموحدة : أي بعيدة المرعى لا تأوي إلى المنزل في الليل .
«لا حلوب في البيت» : أي لا شاة تحلب .
«الوضاءة» : بفتح الواو وبالضاد المعجمة والهمزة : الحسن والبهجة .
«أبلج الوجه» : بالموحدة وبجيم : أي مشرقه مسفره ، ومنه تبلج الصبح وانبلج . فأما الأبلج فهو الذي قد وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا ، والاسم البلج بفتح اللام ، ولم ترد هذا أم معبد لأنها قد وصفته في حديثها بالقرن .
«الأشفار» : جمع شفر بضم الشين المعجمة وقد تفتح : وهو طرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر ، والمراد هنا الشعر النابت . [ ص: 262 ]
«الوطف» : بفتح الواو والطاء المهملة وبالفاء : الطول ، فمعنى الكلام أن في شعر أجفانه طولا ، قال في الإملاء : يروى الغطف والعطف بالغين المعجمة والعين المهملة ، فمعناه بالمعجمة مثل معنى الوطف ، وأما بالمهملة فلا معنى لها ، وقد فسره بعضهم فقال : هو أن تطول أشفار العين حتى تنعطف .
«الدعج» : بفتح الدال والعين المهملتين وبالجيم والدعجة بإسكان العين : السواد في العين يريد- والله أعلم- أن سواد عينه شديد السواد .
الصحل» : بفتح الصاد والحاء المهملتين وباللام : وهو كالبحة وألا يكون حاد الصوت ، يقال منه صحل الرجل بالكسر يصحل بالفتح صحلا بفتحتين إذا صار أبح فهو صحل وأصحل .
«ولا يشنؤه» : بالشين المعجمة والنون وقبل هاء الضمير همزة مضمومة : أي لا يبغضه لفرط طوله- ويروى لا يتشنى من طول ، أبدل الهمزة ياء ، يقال شنئته أشنؤه شنا وشنآنا .
«ولا تقتحمه عين من قصر» : أي لا تتجاوزه إلى غيره احتقارا له ، وكل شيء ازدريته فقد اقتحمته .
«لم تعبه ثجلة» : الثجلة : بضم الثاء المثلثة ثم جيم ساكنة ثم لام مفتوحة : هي عظم البطن وسعته ، ويروى بالحاء المهملة والنون أي نحول ودقة .
«لم تزر به» : أي لم تقصر .
«صعلة» : بفتح الصاد وإسكان العين المهملتين ، والصعلة صغر الرأس وهي أيضا الدقة والنحول في البدن . وفي رواية : لم تزر صقلة بالقاف أي دقة ونحول وقيل : أرادت أنه لم يكن منتفخ الخاصرة جدا ولا ناحلا جدا ، ويروى بالسين على الإبدال من الصاد . قال أبو ذر الخشني : الصقلة جلدة الخاصرة تريد أنه ناعم الجسم ضامر الخاصرة وهو من الأوصاف الحسنة .
«الهاتف» : الصائح .
«أبو قبيس» : بضم القاف وفتح الموحدة فمثناة تحتية ساكنة : جبل بمكة معروف سمي [ ص: 263 ] باسم رجل من مذحج حداد لأنه أول من بنى فيه . وكان أبو قبيس الجبل هذا يسمى الأمين لأن الركن أي الحجر الأسود كان مستودعا فيه .
«قالا» : من القيلولة وهي نصف النهار .
الهدي» : بفتح الهاء وإسكان الدال المهملة : والهدي الطريق ، ولا يصح ضمها للوزن ، ويعني بالطريق الطريق الموصلة إلى الجنة .
«قصي» : بضم القاف وفتح الصاد المهملة وتشديد التحتية : تقدم الكلام عليه في النسب .
«ما زوى» : بفتح الزاي والواو : أي جمع وقبض .
«من فعال» : الظاهر أنه بفتح الفاء وتخفيف العين وهو الكرم ، ويجوز أن يكون بكسر الفاء جمعا .
«لا يجارى» : بالراء وفي رواية : يجازى بالزاي .
«السودد» : بضم السين وإسكان الواو ، يقال ساد قومه سيادة وسوددا وهو مصدر .
«الصريح» : بالصاد والحاء المهملتين : وهو اللبن الخالص الذي لم يمذق .
«الضرة» : بفتح الضاد المعجمة وتشديد الراء والمثناة الفوقية : أصل الضرع .
«مزبد» : بضم الميم وإسكان الزاي فموحدة مكسورة فدال مهملة : أي علاه الزبد .
«غادرها» : بالغين المعجمة والدال المهملة : تركها .
«في مصدر ثم مورد» : أي يحلبها مرة ثم أخرى .
شرح شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه
«قدس» : بضم القاف وكسر الدال المهملة المشددة وبالسين المهملة مبني للمفعول أي طهر .
«يرشد» : بضم الشين المعجمة وبفتحها كنصر ينصر وفرح يفرح ، والمصدر رشدا ورشدا ورشادا : أي يهتدي .
«بأسعد» : بضم العين ، جمع سعد جمع قلة . [ ص: 264 ]
«سعادة» : بالرفع : فاعل يهنأ ، وأبو بكر مفعوله .
«جده» : بفتح الجيم وهو حظه .
«من يسعد الله يسعد» : يجوز أن يكون مبنيا للفاعل وللمفعول أيضا .
«عظم الحي» : بضم أوله وسكون ثانيه أي أكثره .
«القرى» : بكسر القاف .
«متنحيا» : منفردا .
«الشفرة» : بفتح الشين المعجمة وسكون الفاء وفتح الراء : المدية وهي السكين العريض والجمع شفار مثل كلبة وكلاب وشفرات مثل سجدة وسجدات .
«الجلب» : بفتح الجيم واللام : ما يجلب من بلد إلى بلد .
«الأقط» : ككتف ويسكن مثلث الهمزة : شيء يتخذ من اللبن المخيض ، قال من ألبان الغنم خاصة . ابن الأعرابي :