ابن لؤي
لؤي: بضم اللام ويهمز ويسهل: واختلف في المنقول منه على أقوال: أحدها: أنه تصغير لأي واختلف في اللأي ما هو؟ فقال: في جماعة منهم ابن الأنباري أبو ذر : اللأي الثور الوحشي. وقال الخشني أبو حنيفة: اللأي: البقرة قال: وسمعت أعرابيا يقول: بكم لأيك هذه؟ وقال السهيلي : اللأي: البطء بضم الباء مهموزا ضد الأناة وترك العجلة.
الثاني: أنه منقول من لواء الجيش.
الثالث: أنه منقول من لوي الرمل المقصور: قالهما ابن دريد. [ ص: 280 ] وكنيته أبو كعب.
وكان له من الذكور سبعة: كعب المكنى به وعامر رهط وهما صريحا سهيل بن عمرو لؤي. وسامة بسين مهملة بلا ألف قبلها وأمهم ماوية. وهم بنو ناجية في عمان وخزيمة بن لؤي بطن هم عائذة قريش، وسعد بن لؤي بطن وهم بنانة بموحدة مضمومة ونونين، والحارث وهم جشم، كان جشم عبدا للؤي حضنه فغلب عليه. وعوف وهم من غطفان.
وأمه عاتكة بنت يخلد - بمثناة تحتية فخاء معجمة ساكنة فلام مضمومة فدال مهملة - ابن النضر بن كنانة. ويقال: بل سلمى بنت الحارث بن تميم بن هذيل بن مدركة.
لؤي حليما حكيما نطق بالحكمة صغيرا. قال وكان : روي أن البلاذري لؤيا قال: من رب معروفه لم يخلق ولم يخمل، فإذا خمل الشيء لم يذكر، وعلى من أولى معروفا نشره، وعلى المولي تصغيره وطيه.