2928 - جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله أبو القاسم الدقاق ، ويعرف: بابن المارستاني:
ولد ببغداد سنة ثمان وثلاثمائة ثم سافر ، ثم قدم بغداد من مصر ، وحدث عن أبي بكر بن مجاهد ، روى عنه الخلال ، لكن وابن المذهب الدارقطني والصوري يكذبانه ، وتوفي في هذه السنة .
2929 - الحسن بن عبد الله بن سعيد أبو أحمد العسكري الراوية العلامة صاحب الفضل الغزير والتصنيف الحسن الكثير في الأدب واللغة والأمثال ، وكان يميل إلى المعتزلة ،
أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ ، أخبرنا أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي قال: حكى لنا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن الحسن الحلواني قال: حدثني أبو الحسن علي بن المظفر بن بدر البندنيجي ، قال: كنت أقرأ بالبصرة على الشيوخ ، فلما دخلت [ ص: 388 ] سنة تسع وسبعين بلغني حياة [ أبي أحمد ] العسكري فقصدته ، فقرأت عليه ، فوصل فخر الدولة والصاحب ابن عباد ، فبينا نحن جلوس نقرأ عليه ، وصل إليه ركابي ومعه رقعة ، ففضها وقرأها وكتب على ظهرها ، جوابها: فقلت له: أيها الشيخ ، ما هذه الرقعة ؟ فقال: رقعة الصاحب ، كتب إلي:
ولما أبيتم أن تزوروا وقلتم ضعفنا فما نقوى على الوخدان أتيناكم من بعد أرض نزوركم
فكم منزل بكر لنا وعوان نناشدكم هل من قرى لنزيلكم
بطول جوار لا بملء جفان
أروم نهوضا ثم يثنى عزيمتي قعود وأعضائي من الرجفان
فضمنت بنت ابن الرشيد كأنما تعمد تشبيهي به وعناني
أهم بأمر الحزم لو أستطيعه وقد حيل بين العنز والنزوان
ما لي أرى القبة الفيحاء مقفلة دوني وقد طال ما استفتحت مقفلها
كأنها جنة الفردوس معرضة وليس لي عمل زاك فأدخلها
2930 - الحسين بن أحمد بن محمد ، أبو عبد الله الريحاني البصري:
سكن بغداد ، وحدث عن البغوي ، ، وابن صاعد ، روى عنه والمحاملي الخلال ، [ ص: 389 ] ، وقال: كان له أصول صحاح جياد ، فخرج له والعتيقي أبو بكر بن إسماعيل عشرة أجزاء ، ، وتوفي في هذه السنة . وكان ثقة
2931 - الحسين بن محمد بن سليمان أبو عبد الله الكاتب:
ولد سنة اثنتين وثلاثمائة . حدث عن البغوي وابن صاعد وأبي بكر النيسابوري ، روى عنه وابن الأنباري الأزهري والصيمري ، والعتيقي ، يسكن وكان صدوقا ثقة مدينة المنصور ، توفي في هذه السنة .
2932 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم [ بن عبيد الله بن زياد ] بن مهران أبو القاسم الشاهد المعروف بابن الثلاج ، حلواني الأصل:
حدث عن البغوي [ وابن ] أبي داود ، روى عنه وابن صاعد الصيمري والتنوخي ، والأزهري ، [ وغيرهم ] . ، والعتيقي
أخبرنا ، أخبرنا أبو منصور القزاز قال: حدثني أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت التنوخي قال: قال لنا ، ما باع أحد من سلفينا ثلجا قط وإنما كانوا ابن الثلاج بحلوان ، وكان جدي مترفا ، فكان يجمع له في كل سنة ثلج كثير لنفسه ، فاجتاز الموفق أو غيره من الخلفاء ، فطلب ثلجا؛ فلم يوجد إلا عند جدي ، وأهدى إليه منه؛ فوقع منه موقعا لطيفا وطلبه منه أياما كثيرة طول مقامه ، وكان يحمله إليه؛ فقال: اطلبوا عبد الله الثلاج ، واطلبوا ثلجا من عند عبد الله الثلاج ، فعرف بالثلاج وغلب عليه .
قال المصنف: ، ونسبوه إلى أنه يركب الأسانيد ويضع الحديث على الرجال الدارقطني . وقد ضعفه المحدثون ، منهم
أخبرنا القزاز ، أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني الأزهري قال: كان أبو القاسم ابن الثلاج مخلطا في الحديث يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث .
أخبرنا القزاز ، أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني أحمد بن محمد العتيقي قال: ذكر أبو عبد الله بن بكير أن أبا سعد الإدريسي لما قدم بغداد قال لأصحاب الحديث: إن [ ص: 390 ] كان ها هنا شيخ له جموع وفوائد ، فأفيدوني عنه . فدلوه على أبي القاسم ابن الثلاج ، فلما اجتمع معه أخرج إليه جمعة لحديث قبض العلم وأنا فيه . حدثني أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي ، فقال الإدريسي : أين سمعت من هذا الشيخ ؟ فقال: هذا شيخ قدم علينا حاجا؛ فسمعنا منه ، فقال: أيها الشيخ ، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي ، وهذا حديثي ، ووالله ما رأيتك ولا اجتمعت معك قبل هذا الوقت . فخجل ، وقال ابن الثلاج : ثم اجتمعت مع العتيقي أبي سعد الإدريسي ، فحدثني بهذه القصة ، كما حدثني بها ابن بكير عنه . توفي في ربيع الأول من هذه السنة فجأة . ابن الثلاج