فصل
فهر في زمانه رئيس الناس بمكة ، وكان قد وكان اليمن حسان بن عبد كلال الحميري يريد أن ينقل أحجار الكعبة من مكة إلى اليمن ، ليجعل الناس عنده ، فنزل أقبل من بنخلة ، فأغار على سرح الناس ، فخرجت إليه قريش وقبائل كنانة وخزيمة [ ص: 227 ] وأسد وجذام ، ورئيسهم يومئذ هو [فهر] بن مالك . فاقتتلوا قتالا شديدا فهزمت حمير وأسر حسان ، أسره الحارث بن فهر ، فأقام في الأسر بمكة ثلاث سنين حتى افتدى نفسه منهم ، فأخرج ، فمات بين مكة واليمن
وأما مالك
فقال هشام: أمه عكرشة بنت عدوان .
وقال : ابن إسحاق عاتكة بنت عدوان . وقيل: إن عكرشة لقب عاتكة . وكان له أخوان يقال لأحدهما: يخلد ، والآخر: الصلت
وأما النضر
فاسمه: قيس ، وأمه: برة بنت مر بن [أد] بن طابخة .