77 - خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جحجبا:
شهد أحدا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان فيمن بعثه مع بني لحيان فأسروه هو وزيد بن الدثنة ، فنال من قريش فحبسوه عند رجل يقال له موهب ، فقال: يا موهب ، أطلب إليك ثلاثا: أن تسقيني العذب ، وأن تجنبني ما ذبح على النصب ، وأن تؤذني إذا أرادوا قتلي . ثم أخرجوه ليقتلوه ، فصلى ركعتين عند القتل ودعا عليهم ، فقال: اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا" .
قال : فلقد رأيت معاوية بن أبي سفيان أبا سفيان يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب . وكانوا يقولون إن الرجل إذا دعي عليه فاضطجع زالت عنه الدعوة .
قال مؤلف الكتاب: وقد ذكرنا كيفية قتل خبيب في الحوادث .
أخبرنا ، قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب ، ابن جعفر ، [ ص: 210 ] قال: حدثنا قال: حدثني عبد الله بن أحمد ، أبي ، قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة [بالكوفة ، قال: حدثنا جعفر بن عون ، عن إبراهيم بن إسماعيل] ، قال: أخبرنا جعفر بن عمرو بن أمية ، عن أبيه:
قريش . قال: فجئت إلى خشبة خبيب وأنا أتخوف من العيون ، فرقيت فيها ، فحللت خبيبا ، فوقع إلى الأرض ، فانتبذت غير بعيد ، ثم التفت فلم أر خبيبا ، ولكأنما ابتلعته الأرض ، فلم ير لخبيب أثر حتى الساعة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وحده عينا إلى