ثم دخلت سنة ست من الهجرة
فمما حدث فيها:
محمد بن مسلمة إلى القرطاء سرية
القرطاء ، وهم بطن من بني بكر بن كلاب ، وأمره أن يشن عليهم الغارة ، فسار الليل وكمن النهار وأغار عليهم ، فقتل نفرا منهم ، وأخذ ثمامة بن أثال الحنفي ، وهرب سائرهم واستاق نعما وشاء ولم يعرض للظعن ، وانحدر إلى المدينة ، فخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به وفض على أصحابه ما بقي ، وكانت النعم مائة وخمسين بعيرا ، والغنم ثلاثة آلاف شاة ، وغاب تسع عشرة ليلة ، وقدم لليلة بقيت من المحرم . بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشر خلون من المحرم سنة ست في ثلاثين راكبا إلى
وفيها: قدم مسعود بن رخيلة الأشجعي في سبعمائة من قومه ، فنزلوا بسلع في صفر ، فوادعوا رسول الله ووادعهم ، وفيهم نزلت: أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا