101 - بشر بن البراء بن معرور بن صخر :
شهد العقبة وكان من الرماة المذكورين ، وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية [ ص: 307 ] وخيبر . وأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة فمات مكانه ، ويقال: بل بقي سنة مريضا ومات .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم [يا بني سلمة] ؟" . قالوا: الجد بن قيس على أنه رجل فيه بخل . قال: "وأي داء أدوأ من البخل؟ بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور"
102 - [ثقيف بن عمر ، ويقال: بقاف:
شهد بدرا ، وتوفي في هذه السنة]
103 - ثويبة ، مولاة أبي لهب :
أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حليمة . وذكر أن بعض العلماء اختلف في إسلامها . أبو نعيم الأصفهاني
[أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا ، أخبرنا أبو عمرو بن حيويه أحمد بن معروف ، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة ، أخبرنا] محمد بن سعد ، قال: أخبرنا محمد بن عمر ، عن غير واحد من أهل العلم ، قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل ثويبة وهو بمكة ، وكانت رضي الله عنها تكرمها وهي يومئذ مملوكة ، وطلبت إلى خديجة أبي لهب أن تبتاعها منه لتعتقها فأبى أبو لهب ، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أعتقها أبو لهب ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليها بصلة وكسوة ، حتى جاءه خبرها أنها قد توفيت سنة سبع مرجعه من خيبر ، فقال: "ما فعل ابنها مسروح؟" فقيل: مات قبلها ولم يبق من قرابتها أحد
104 - [الحارث بن حاطب بن عمرو :
رده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الروحاء حين توجه إلى بدر إلى بني عمرو بن عوف في [ ص: 308 ] حاجة له ، فضرب له بسهمه وأجره ، وكان كمن شهدها ، وشهد أحدا والخندق والحديبية وخيبر ، وقتل يومئذ شهيدا ، رماه رجل من فوق الحصن فدمغه
105 - ربيعة بن أكثم [بن سخبرة] بن عمرو بن لكيز ، يكنى أبا يزيد :
شهد بدرا وهو ابن ثلاثين سنة ، وشهد أحدا والخندق والحديبية ، وقتل بخيبر شهيدا
106 - رفاعة بن مسروج:
قتل بخيبر
107 - سليم بن ثابت بن وقش:
أمه ليلى أخت شهد أحدا والخندق والحديبية وخيبر ، وقتل يومئذ شهيدا حذيفة بن اليمان ،
108 - عامر بن الأكوع:
أصاب نفسه بسيفه فمات على ما سبق ذكره
109 - عبد الله بن أبي لهب بن وهب:
قتل بخيبر
110 - عدي بن مرة بن سراقة:
قتل بخيبر
111 - عمارة بن عقبة:
قتل بخيبر
112 - قباذ بن كسرى:
وهو الذي يقال له: شيرويه ، قتل أباه ، فأخذته الأسقام والحزن ، فبقي بعده ثمانية أشهر ، ويقال: ستة أشهر ثم مات . [ ص: 309 ]
113 - محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد:
شهد أحدا والخندق والحديبية وخيبر ، ودليت عليه يومئذ رحى ، فأصابت رأسه ، فمكث ثلاثا ثم مات ، وقبر هو وعامر بن الأكوع في قبر واحد في غار هناك]
114 - الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم :
خرج مع قومه إلى بدر وهو على دينهم ، فأسره عبد الله بن جحش ، فقدم في فدائه أخواه: خالد ، وهشام ، فافتكاه بأربعة آلاف ، وأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفديه إلا بشكة أبيه ، وكانت درعا فضفاضة وسيفا وبيضة ، فأقيم ذلك مائة دينار . فلما قبض ذلك خرجا بالوليد حتى بلغا ذا الحليفة فأفلت [منهما] فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له خالد: هلا كان هذا قبل أن تفتدي وتخرج مأثرة أبينا [من أيدينا] ، قال: ما كنت لأسلم حتى أفتدى ، ولا تقول قريش: إنما اتبع محمدا فرارا من الفداء .
فلما دخل مكة حبسوه ، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ، ثم أفلت "اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة" الوليد فقدم المدينة ، وبها توفي في هذه السنة ، فقالت : أم سلمة
يا عين بكي للوليـ ـد بن الوليد بن المغيره كان الوليد بن الوليـ
ـد أبو الوليد فتى العشيره
115 - يسار الحبشي:
[أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزار ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو [ ص: 310 ] عمرو بن حيويه ، أخبرنا ابن معروف ، أخبرنا ابن الفهم ، حدثنا] محمد بن سعد ، قال: كان يسار عبدا لعامر اليهودي يرعى غنما له ، فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقع الإسلام بقلبه ، فأقبل بغنمه يسوقها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا محمد إلى ما تدعو؟
قال: "إلى الإسلام ، تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" قال: فما لي؟ قال:
"الجنة إن ثبت علي ذلك" . فأسلم وقال: إن غنمي وديعة ، فقال: "أخرجها من العسكر ثم صح بها وارميها بحصيات ، فإن الله سيؤدي عنك أمانتك" ، ففعل فخرجت الغنم إلى سيدها ، فعلم اليهودي أن غلامه قد أسلم . وخرج رضي الله عنه بالراية ، وتبعه العبد الأسود فقاتل حتى قتل . فاحتمل فأدخل خباء من أخبية العسكر ، فاطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخباء ، فقال: "لقد أكرم الله هذا العبد الأسود وساقه إلى خير ، قد رأيت زوجتين من الحور العين عند رأسه" علي . [ ص: 311 ]