ثم دخلت سنة سبع وعشرين
فمن الحوادث فيها: الأندلس: فتح
[أخبرنا محمد بن الحسين ، وإسماعيل بن أحمد قالا: أخبرنا ابن النقور قال: أخبرنا قال: أخبرنا المخلص أحمد بن عبد الله قال: حدثنا السري بن يحيى قال: حدثنا شعيب قال: حدثنا سيف ، عن محمد ] قالا: أرسل وطلحة عثمان عبد الله بن الحصين ، وعبد الله بن عبد القيس إلى الأندلس فأتياها من قبل البحر ، وكتب إليهم:
"أما بعد: فإن القسطنطينية إنما تفتح من قبل الأندلس ، وإنكم إن فتحتموها كنتم شركاء من يفتحها في الأجر ، والسلام" . فخرجوا ومعهم البريد فأتوها من برها وبحرها ، ففتحها الله على المسلمين .
قال : نزع يزيد بن أبي حبيب عثمان عن خراج مصر ، واستعمل عمرو بن العاص فكتب عبد الله بن سعد ، إلى عبد الله بن سعد عثمان : إن عمرا كسر الخراج ، وكتب عمرو: إن عبد الله كسر على مكيدة الحرب ، فكتب عثمان إلى عمرو:
انصرف ، وولى الخراج والجند ، فقدم عمرو مغضبا ، فدخل على عثمان وعليه جبة له يمانية محشوة قطنا . فقال له عبد الله بن سعد عثمان : ما حشو جبتك هذه؟ قال: عمرو: [فقال عثمان :] لم أرد هذا ، إنما سألت أقطن هو أم غيره . [ ص: 363 ]
قال : وفي هذه السنة كان الواقدي على يد فتح إصطخر الثاني . عثمان بن أبي العاص
وفيها: معاوية قنسرين . غزا
وفيها: عثمان بن عفان . حج بالناس