ذكر من وليه بعد موته وصفة دفنه
ذكر سيف بن عمر أن عثمان قتل يوم الجمعة ، ودفن ليلة السبت في جوف الليل .
قال أبو بشر العابدي: نبذ عثمان ثلاثة أيام لا يدفن ، ثم إن حكيم بن حزام وجبير بن مطعم كلما عليا في أن يأذن لهما في دفنه ففعل ، فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة ، فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ففعلوا . علي
وقال غيره: دفن بين المغرب والعتمة ، ولم يشهد جنازته إلا مروان وثلاثة من مواليه ، وابنته الخامسة .
وقال : صلى عليه الشعبي مروان .
قال الثبت عندنا أنه صلى عليه الواقدي: ، وقال جبير بن مطعم خرج صالح بن كيسان: حكيم بن حرام في اثني عشر رجلا منهم الزبير . [ ص: 59 ]
وروى أنهم لما قتلوه أرادوا جز رأسه ، فوقعت عليه الواقدي: نائلة وأم البنين ، فمنعنهم ، وصحن ، وضربن الوجوه ، وخرقن ثيابهن ، فقال ابن عديس: اتركوه ، فأخرج ولم يغسل إلى البقيع ، فأقبل عمير بن ضابئ ، فنزا عليه فكسر ضلعا من أضلاعه ، وقال: سجنت ضابئا حتى مات في السجن .
وكان عمر عثمان اثنتين وثمانين سنة وأشهرا . وقيل ثلاثا وثمانين . وقيل: ستا وثمانين . وقيل ثماني وثمانين .
وقتل وعامله على مكة عبد الله بن الحضرمي ، وعلى الطائف القاسم بن ربيعة الثقفي ، وعلى صنعاء ، وعلى الجند يعلى بن أمية عبد الله بن ربيعة ، وعلى البصرة عبد الله بن عامر بن كرز ، وعلى مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم غلب على محمد بن أبي حذيفة مصر فأخرج ابن سعد ، وعلى الكوفة: على صلاتها أبو موسى ، وعلى حربها القعقاع بن عمرو ، وعلى قرقيسياء ، وعلى جرير بن عبد الله أذربيجان ، وعلى الأشعث بن قيس حلوان عتيبة بن النهاس ، وعلى همذان النسير ، وعلى الري سعيد بن قيس ، وعلى أصفهان السائب بن الأقرع ، وعلى ماسبذان حبيش ، وعلى بيت المال عقبة بن عمرو ، وعلى الشام . معاوية بن أبي سفيان
وعمال على معاوية حمص عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وعلى قنسرين حبيب بن مسلمة ، وعلى الأردن أبو الأعور بن سفيان ، وعلى القضاء ، وعلى قضاء أبو الدرداء عثمان . زيد بن ثابت