ومن الأحداث التي كان ابتداؤها في زمن آدم  وامتدت بعده 
أن قابيل  لما قتل أخاه هرب إلى اليمن ، فأتاه إبليس ، فقال: إنما قبل قربان أخيك لأنه كان يخدم النار ويعبدها فانصب أنت نارا تكون لك ولعقبك . فبنى بيت نار فهو أول من نصب النار وعبدها   .  [ ص: 230 ] 
وجاء من أولاده جبابرة وفراعنة ، ثم انقرض ولده ، وكذلك أولاد آدم  انقطع نسلهم إلا ما كان من شيث   . 
وقيل: إن بعض أولاد قابيل  اتخذ آلات اللهو من المزامير والطبول والعيدان والطنابير والمعازف ، فانهمك ولد قابيل  في اللهو ، فذهب إليهم قوم من أولاد شيث  ، ثم نزل آخرون ، وفشت الفواحش وشرب الخمر . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					