ثم دخلت سنة خمسين
فمن الحوادث فيها بسر بن أبي أرطأة وسفيان بن عوف الأزدي أرض الروم . غزاة
وفيها : كانت فضالة بن عبيد البحر . وقيل : إنما كانت في السنة التي قبلها . غزاة
وفيها خطب زياد بالكوفة بعد أن ضمت إليه مع البصرة .
فقال : إن الأمر أتاني وأنا بالبصرة ، فأردت أن أشخص إليكم في ألفين من شرطة البصرة ، ثم ذكرت أنكم أهل حق فأتيتكم في أهل بيتي ، فحصب وهو على المنبر ، فدعا قوما من خاصته فأمرهم أن يأخذوا بأبواب المسجد ، فمن حلف أنه ما حصبه خلاه ، ومن لم يحلف حبسه حتى صاروا إلى ثلاثين . وقيل : ثمانين ، فقطع أيديهم على المكان . واتخذ مقصورة .