وقال أبو عبيدة: (لما أنشد كلمته الأخطل لعبد الملك التي يقول فيها:
شمس العداوة حتى يستقاد لهم وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا
قال: خذ بيده يا غلام فأخرجه، ثم ألق عليه من الخلع ما يغمره، ثم قال: إن لكل قوم شاعرا، وإن شاعر بني أمية الأخطل).وقال دخل الأصمعي: على الأخطل عبد الملك، فقال: ويحك! صف لي السكر، قال: أوله لذة، وآخره صداع، وبين ذلك ساعة لا أصف لك مبلغها، فقال: ما مبلغها؟ قال: لملكك يا أمير المؤمنين أهون علي من شسع نعلي، وأنشأ يقول:
إذا ما نديمي علني ثم علني ثلاث زجاجات لهن هدير
خرجت أجر الذيل مني كأنني عليك أمير المؤمنين أمير