[كيف أوليكم ديني
وقال (إن الأوزاعي: كان جالسا في بيته وعنده أشراف عمر بن عبد العزيز بني أمية، فقال: تحبون أن أولي كل رجل منكم جندا؟ فقال رجل منهم: لم تعرض علينا ما لا تفعله؟!
قال: ترون بساطي هذا؟ إني لأعلم أنه يصير إلى بلى وفناء، وإني أكره أن تدنسوه بأرجلكم، فكيف أوليكم ديني، أوليكم أعراض المسلمين وأبشارهم؟! هيهات لكم هيهات!!
فقالوا له: لم؟ أما لنا قرابة؟ أما لنا حق؟ قال: ما أنتم وأقصى رجل من [ ص: 385 ] المسلمين عندي في هذا الأمر إلا سواء، إلا رجل من المسلمين حبسه عني طول شقته).
وقال حميد: (أملى علي رسالة إلى الحسن فأبلغ، ثم شكا الحاجة والعيال، فأمر بعطائه). عمر بن عبد العزيز
وقال (كان الأوزاعي: إذا أراد أن يعاقب رجلا... حبسه ثلاثة أيام، ثم عاقبه، كراهة أن يعجل في أول غضبه). عمر بن عبد العزيز
وقال (قال جويرية بن أسماء: إن نفسي تواقة، لم تعط من الدنيا شيئا... إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، فلما أعطيت ما لا شيء فوقه من الدنيا... تاقت نفسي إلى ما هو أفضل منه) - يعني: الجنة. عمر بن عبد العزيز:
وقال عمرو بن مهاجر: (كانت عمر بن عبد العزيز كل يوم درهمين). نفقة
وقال يوسف بن يعقوب الكاهلي: (كان يلبس الفروة الكبل، وكان سراج بيته على ثلاث قصبات فوقهن طين). عمر
وقال عطاء الخراساني: (أمر غلامه أن يسخن له ماء، فانطلق فسخن قمقما في مطبخ العامة، فأمر عمر أن يأخذ بدرهم حطبا يضعه في المطبخ). عمر
وقال عمرو بن مهاجر: (كان يسرج عليه الشمعة ما كان في حوائج المسلمين، فإذا فرغ من حوائجهم... أطفأها ثم أسرج عليه سراجه). عمر
[ ص: 386 ] وقال الحكم بن عمر: (كان للخليفة ثلاثمائة حرسي، وثلاثمائة شرطي، فقال للحرس: إن لي عنكم بالقدر حاجزا، وبالأجل حارسا، من أقام منكم... فله عشرة دنانير، ومن شاء... فليلحق بأهله). عمر