قال : لما عقد الصولي العهد لولده المهدي موسى . . . قال : مروان بن أبي حفصة
عقدت لموسى بالرصافة بيعة شد الإله بها عرى الإسلام موسى الذي عرفت قريش فضله
ولها فضيلتها على الأقوام بمحمد بعد النبي محمد
حيي الحلال ومات كل حرام مهدي أمته الذي أمست به
للذل آمنة وللإعدام موسى ولي عصا الخلافة بعده
جفت بذاك مواقع الأقلام
[ ص: 444 ] وقال آخر :
يا ابن الخليفة إن أمة أحمد تاقت إليك بطاعة أهواؤها
ولتملأن الأرض عدلا كالذي كانت تحدث أمة علماؤها
حتى تمنى لو ترى أمواتها من عدل حكمك ما ترى أحياؤها
فعلى أبيك اليوم بهجة ملكها وغدا عليك إزارها ورداؤها
[مكافأة من قالت : يا عصبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
وأسند : (أن امرأة اعترضت الصولي فقالت : يا عصبة رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر في حاجتي ، فقال المهدي : ما سمعتها من أحد قط; اقضوا حاجتها ، وأعطوها عشرة آلاف درهم ! ! ) . المهدي