nindex.php?page=treesubj&link=33763 [علمه بالشعر ]
وأخرج عن
عمارة بن عقيل قال : قال لي
ابن أبي حفصة الشاعر : أعلمت أن
nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون لا يبصر الشعر ؟ فقلت : من ذا يكون أفرس منه ؟ والله; إنا لننشد أول البيت فيسبق إلى آخره ، من غير أن يكون سمعه; قال : إني أنشدته بيتا أجدت فيه فلم أره تحرك له وهو هذا :
أضحى إمام الهدى nindex.php?page=showalam&ids=15128المأمون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
فقلت له : ما زدت على أن جعلته عجوزا في محرابها في يدها سبحة ، فمن يقوم بأمر الدنيا إذا كان مشغولا عنها ، وهو المطوق لها ؟ ! ألا قلت كما قال عمك في
الوليد :
فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله
nindex.php?page=treesubj&link=33763 [عِلْمُهُ بِالشِّعْرِ ]
وَأُخْرِجَ عَنْ
عِمَارَةَ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : قَالَ لِي
ابْنُ أَبِي حَفْصَةَ الشَّاعِرُ : أُعْلِمْتُ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15128الْمَأْمُونَ لَا يُبْصِرُ الشِّعْرَ ؟ فَقُلْتُ : مَنْ ذَا يَكُونُ أَفَرَسَ مِنْهُ ؟ وَاللَّهِ; إِنَّا لَنُنْشِدُ أَوَّلَ الْبَيْتِ فَيَسْبِقُ إِلَى آخِرِهِ ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ; قَالَ : إِنِّي أَنْشَدْتُهُ بَيْتًا أَجَدْتُ فِيهِ فَلَمْ أَرَهُ تَحَرَّكَ لَهُ وَهُوَ هَذَا :
أَضْحَى إِمَامَ الْهُدَى nindex.php?page=showalam&ids=15128الْمَأْمُونَ مُشْتَغِلًا بِالدِّينِ وَالنَّاسُ بِالدُّنْيَا مَشَاغِيلُ
فَقُلْتُ لَهُ : مَا زِدْتَ عَلَى أَنْ جَعَلَتْهُ عَجُوزًا فِي مِحْرَابِهَا فِي يَدِهَا سُبْحَةٌ ، فَمَنْ يَقُومُ بِأَمْرِ الدُّنْيَا إِذَا كَانَ مَشْغُولًا عَنْهَا ، وَهُوَ الْمُطَوَّقُ لَهَا ؟ ! أَلَا قُلْتَ كَمَا قَالَ عَمُّكَ فِي
الْوَلِيدِ :
فَلَا هُوَ فِي الدُّنْيَا مُضَيِّعٌ نَصِيبَهُ وَلَا عَرَضُ الدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ شَاغِلُهُ