[نزهتك من عذاب الله ]
وأخرج عن أحمد بن علي البصري قال : إلى المتوكل وغيره من العلماء أحمد بن المعذل ، فجمعهم في داره ، ثم خرج عليهم ، فقام الناس كلهم له غير (وجه ، فقال أحمد بن المعذل المتوكل لعبيد الله : إن هذا لا يرى بيعتنا ، فقال له : بلى يا أمير المؤمنين; ولكن في بصره سوء .
فقال : يا أمير المؤمنين; ما في بصري سوء ، ولكن نزهتك من عذاب الله; قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحمد بن المعذل . فجاء «من أحب أن يتمثل له الرجال قياما . . . فليتبوأ مقعده من النار» فجلس إلى جنبه ) . المتوكل
وأخرج عن يزيد المهلبي قال : (قال لي : يا المتوكل مهلبي; إن الخلفاء كانت تتصعب على الرعية لتطيعها ، وأنا ألين لهم ليحبوني ويطيعوني ) .