nindex.php?page=treesubj&link=33786 [كرم الخليفة الناصر]
وكان الناصر إذا أطعم.. أشبع، وإذا ضرب.. أوجع، وله مواطن يعطي فيها عطاء من لا يخاف الفقر.
ووصل رجل معه ببغاء تقرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1 { قل هو الله أحد } تحفة للخليفة من
الهند، فأصبحت ميتة، وأصبح حيران، فجاءه فراش يطلب منه الببغاء، فبكى وقال: الليلة ماتت، فقال: قد عرفنا هاتها ميتة، وقال: كم كان ظنك أن يعطيك الخليفة؟ قال: خمسمائة دينار.
[ ص: 688 ] فقال: هذه خمسمائة دينار، خذها، فقد أرسلها إليك الخليفة; فإنه علم بحالك منذ خرجت من
الهند.
nindex.php?page=treesubj&link=33786 [كَرَمُ الْخَلِيفَةِ النَّاصِرِ]
وَكَانَ النَّاصِرُ إِذَا أَطْعَمَ.. أَشْبَعَ، وَإِذَا ضَرَبَ.. أَوْجَعَ، وَلَهُ مَوَاطِنُ يُعْطِي فِيهَا عَطَاءَ مَنْ لَا يَخَافُ الْفَقْرَ.
وَوَصَلَ رَجُلٌ مَعَهُ بَبْغَاءٌ تَقْرَأُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1 { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تُحْفَةً لِلْخَلِيفَةِ مِنَ
الْهِنْدِ، فَأَصْبَحَتْ مَيِّتَةً، وَأَصْبَحَ حَيْرَانَ، فَجَاءَهُ فَرَّاشٌ يَطْلُبُ مِنْهُ الْبَبْغَاءَ، فَبَكَى وَقَالَ: اللَّيْلَةَ مَاتَتْ، فَقَالَ: قَدْ عَرَفْنَا هَاتِهَا مَيِّتَةً، وَقَالَ: كَمْ كَانَ ظَنُّكَ أَنْ يُعْطِيَكَ الْخَلِيفَةُ؟ قَالَ: خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ.
[ ص: 688 ] فَقَالَ: هَذِهِ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ، خُذْهَا، فَقَدْ أَرْسَلَهَا إِلَيْكَ الْخَلِيفَةُ; فَإِنَّهُ عَلِمَ بِحَالِكَ مُنْذُ خَرَجْتَ مِنَ
الْهِنْدِ.