وفي الحديث الصحيح المشهور حديث صاحب التسعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { } قال أما تريد أن تبوء بإثمك وإثم صاحبك : وفي هذا الحديث أن قتل القاضي عياض ، وإن كفر ما بينه وبين الله عز وجل كما جاء في الحديث الآخر فهو كفارة له ويبقى حق المقتول قال القصاص لا يكفر ذنب القاتل بالكلية أبو داود في باب ما يرجى في القتل : حدثنا حدثنا عثمان بن أبي شيبة كثير بن أبي هشام حدثنا المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { } إسناده جيد . أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة ، عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل