وعن  جابر  قال {   : نهى رسول الله  صلى الله عليه وسلم عن الرقى ، فجاء آل عمرو بن حزم  فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها عن العقرب فإنك  [ ص: 352 ] نهيت عن الرقى فعرضوها عليه فقال : ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل    } ، وقال  صلى الله عليه وسلم { لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك     } رواهما  مسلم  ، وعن  عائشة  قالت {   : كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات ، فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه ; لأنها أعظم بركة من يدي    } متفق عليه وفي المتفق عليه . 
{   : فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به    } ، وفي المتفق عليه {   : كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها .    } وعن  عائشة  قالت : { أمرني رسول الله  صلى الله عليه وسلم أن أسترقي من العين    } وعن  أم سلمة    {   : أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيتها رأى في وجهها سفعة يعني صفرة فقال : إنها نظرة استرقوا لها    } متفق عليهما . 
قوله : " إنها نظرة " أي : عين ، وقيل : عين من نظر الجن ، وعن عمرة  أن أبا بكر  دخل على  عائشة  ويهودية ترقيني فقال ارقيها بكتاب الله . رواه  مالك    . 
وروى غير واحد منهم الترمذي  وصححه عن  عثمان بن أبي العاص  قال {   : أتاني رسول الله  صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني ، فقال رسول الله :  صلى الله عليه وسلم امسح بيمينك سبع مرات وقل : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد قال : ففعلت هذا فأذهب الله ما كان في ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ،  ولمسلم :  ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاث مرات ، وقل : سبع مرات    } وذكره وفي آخره : " وأحاذر " وعن  كعب بن مالك  مرفوعا {   : إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده حيث يجد الألم ثم ليقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء من شر ما أجد    } رواه  أحمد    . وعن محمد بن سالم  قال : قال لي  ثابت البناني :    { يا محمد  إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ، ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا فإن  [ ص: 353 ]  أنس بن مالك  حدثه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك    } رواه الترمذي  ، وقال : حسن غريب . 
				
						
						
