[ ص: 77 ] فصل ( في النشرة وهو ماء يرقى ويترك تحت السماء ويغسل به المريض ) .
قال جعفر سمعت سئل عن أبا عبد الله فقال النشرة : يكره هذا كله ، وروى ابن مسعود أبو بكر بن أبي شيبة وأبو داود في المراسيل عن الحسن مرفوعا { } قال أنها من عمل الشيطان : ورأيت في مسائل القاضي أبو يعلى الفضل بن زياد حدثنا أبو عبد الله ثنا أخبرنا عبد الرزاق عقيل بن معقل عن وهب بن منبه عن جابر رضي الله عنه { } إسناد جيد ورواه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال هي من الشيطان في المسند أحمد وأبو داود .
وفي ترجمة ثنا محمد بن يحيى الذهلي ثنا أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن معقل وهب وذكره كما سبق إبراهيم هو ابن عقيل بن معقل ثقة لعله عن أبيه عن وهب رواه أبو بكر الخطيب .
وقال بعضهم النشرة مشهورة عند أهل التعزيم وسميت بذلك ; لأنها تنشر عن صاحبها أي : تجلي عنه وأجازها وغيره . الطبري
وقال ابن الجوزي في جامع المسانيد : النشرة ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر ، وقد قال حل السحر عن المسحور الحسن : لا يطلق السحر إلا ساحر إلا أنه لا يجوز ذلك ، وسئل عن حل العقد والنشر فقال : لا بأس به ، وسئل سعيد بن المسيب عمن يطلق السحر عن المسحور فقال : لا بأس به انتهى كلامه وروى أحمد بإسناده عن أبو بكر بن أبي شيبة قال كانوا يكرهون التمائم ، والرقى ، والنشر . إبراهيم