وروى سعيد  حدثنا أبو عوانة  عن  ليث بن أبي سليم  عن  علقمة بن مرثد  عن  المعرور بن سويد  قال : كان  علي  يكره الحقنة . كلهم ثقات إلا  ليثا  فإنه مضعف وقد احتج به بعضهم . 
وروى أيضا عن  مجاهد   وإبراهيم  أنهم كرهوا الحقنة . 
وروى أيضا بإسناد رواه عن الشعبي  وسئل عن الحقنة  فقال : هي سنة المشركين . 
وروى أيضا حدثنا شريك بن عبد الله  عن  جابر  عن أبي جعفر  في الحقنة فقال : إنما هي داء ، واحتج  القاضي  للقول بكراهة الحقنة بما روى  وكيع    { أن النبي  صلى الله عليه وسلم نهى عن الحقنة ،    } ورواه  أبو بكر بن أبي شيبة  عن  علي  وروى  أبو محمد الخلال  عن  ابن عباس  وسأله رجل أحتقن قال : لا تبدي العورة ولا تستن بسنة المشركين . وبإسناده عن  نافع  عن رجل من أصحاب النبي  صلى الله عليه وسلم قال : الحقنة كفر قال القاضي : وروى  أبو محمد الخلال  بإسناده عن  عمر بن الخطاب  أنه رخص في الحقنة . وروى  أبو محمد الخلال  بإسناده عن  علي  مرفوعا { خير دواء الحجامة ، والفصد ، والحبة السوداء    } وروي أيضا عن  الأعمش  عن  أبي سفيان  عن  جابر  أن النبي  صلى الله عليه وسلم { بعث إلى أبي بن كعب  طبيبا فكواه وفصده في العرق    } وقال  أحمد    : أصحاب  الأعمش  كلهم يقولون كواه وفصده في العروق وروي أيضا أن النبي  صلى الله عليه وسلم قال {   : قطع العروق مسقمة ، الحجامة خير منه    } قال  القاضي    : وهذا يدل على الكراهة . 
				
						
						
