( س ب ح ) : التسبيح التقديس والتنزيه يقال سبحت الله أي نزهته عما يقول الجاحدون ويكون بمعنى الذكر والصلاة يقال فلان يسبح الله أي يذكره بأسمائه نحو سبحان الله وهو يسبح أي يصلي السبحة فريضة كانت أو نافلة ويسبح على راحلته أي يصلي النافلة وسبحة الضحى .
ومنه {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=143فلولا أنه كان من المسبحين } أي من المصلين وسميت الصلاة ذكرا لاشتمالها عليه ومنه {
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17فسبحان الله حين تمسون } أي اذكروا الله ويكون بمعنى التحميد نحو {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13سبحان الذي سخر لنا هذا } وسبحان ربي العظيم أي الحمد لله ويكون بمعنى التعجب والتعظيم لما اشتمل الكلام عليه نحو {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1سبحان الذي أسرى بعبده ليلا } إذ فيه معنى التعجب من الفعل الذي خص عبده به ومعنى التعظيم بكمال قدرته وقيل في قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=28ألم أقل لكم لولا تسبحون } ) أي لولا تستثنون قيل كان استثناؤهم سبحان الله وقيل إن شاء الله لأنه ذكر الله تعالى .
( س ب ح ) : التَّسْبِيحُ التَّقْدِيسُ وَالتَّنْزِيهُ يُقَالُ سَبَّحْتُ اللَّهَ أَيْ نَزَّهْتُهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَاحِدُونَ وَيَكُونُ بِمَعْنَى الذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ يُقَالُ فُلَانٌ يُسَبِّحُ اللَّهَ أَيْ يَذْكُرُهُ بِأَسْمَائِهِ نَحْوُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَهُوَ يُسَبِّحُ أَيْ يُصَلِّي السُّبْحَةَ فَرِيضَةً كَانَتْ أَوْ نَافِلَةً وَيُسَبِّحُ عَلَى رَاحِلَتِهِ أَيْ يُصَلِّي النَّافِلَةَ وَسُبْحَةُ الضُّحَى .
وَمِنْهُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=143فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ } أَيْ مِنْ الْمُصَلِّينَ وَسُمِّيَتْ الصَّلَاةُ ذِكْرًا لِاشْتِمَالِهَا عَلَيْهِ وَمِنْهُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ } أَيْ اُذْكُرُوا اللَّهَ وَيَكُونُ بِمَعْنَى التَّحْمِيدِ نَحْوُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا } وَسُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ أَيْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَيَكُونَ بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ وَالتَّعْظِيمِ لِمَا اشْتَمَلَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ نَحْوُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا } إذْ فِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ مِنْ الْفِعْلِ الَّذِي خَصَّ عَبْدَهُ بِهِ وَمَعْنَى التَّعْظِيمِ بِكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَقِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=28أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ } ) أَيْ لَوْلَا تَسْتَثْنُونَ قِيلَ كَانَ اسْتِثْنَاؤُهُمْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَقِيلَ إنْ شَاءَ اللَّهُ لِأَنَّهُ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى .