( ص م م ) : صمت الأذن صمما من باب تعب بطل سمعها هكذا فسره الأزهري وغيره ويسند الفعل إلى الشخص أيضا فيقال صم يصم صمما فالذكر أصم والأنثى صماء والجمع صم مثل أحمر وحمراء وحمر ويتعدى بالهمزة فيقال أصمه الله وربما استعمل الرباعي لازما على قلة ولا يستعمل الثلاثي متعديا فلا يقال صم الله الأذن ولا يبنى للمفعول فلا يقال صمت [ ص: 348 ] الأذن ويسمى شهر رجب الأصم لأنه كان لا يسمع فيه حركة قتال ولا نداء مستغيث وحجر أصم صلب مصمت وصمت الفتنة فهي صماء اشتدت .