وقدر الله الرزق يقدره ويقدره ضيقه وقرأ السبعة { يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له } بالكسر فهو أفصح ولهذا قال بعضهم الرواية في قوله { فاقدروا له } بالكسر وقدر الشيء ساكن الدال والفتح لغة مبلغه يقال هذا قدر هذا وقدره أي مماثله ويقال ما له عندي قدر ولا قدر أي حرمة ووقار .
وقال الزمخشري : هم قدر مائة وقدر مائة وأخذ بقدر حقه وبقدره أي بمقداره وهو ما يساويه وقرأ بقدر الفاتحة وبقدرها وبمقدارها .


