والمسك والعنبر خير طيب أخذتا بالثمن الرغيب
.وقال السجستاني : من أنث المسك جعله جمعا فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث الذهب والعسل قال وواحدته مسكة مثل ذهب وذهبة قال وأصله مسك بكسرتين قال ابن السكيت رؤبة
إن تشف نفسي من ذبابات الحسك أحر بها أطيب من ريح المسك
وقال : قال ابن الأنباري السجستاني أصله السكون والكسر في البيت اضطرار لإقامة الوزن وكان ينشد البيت بفتح السين ويقول هو جمع مسكة مثل خرقة وخرق وقربة وقرب ويؤيد قول الأصمعي السجستاني أنه لا يوجد فعل بكسرتين إلا إبل وما ذكر معه فتكون الكسرة لإقامة الوزن كما قال
علمنا إخواننا بنو عجل
والأصل هنا السكون باتفاق أو تكون الكسرة حركة الكاف نقلت إلى السين لأجل الوقف وذلك سائغ .