والجاه مقلوب من الوجه وقوله تعالى { فثم وجه الله } أي جهته التي أمركم بها وعن ابن عمر أنها نزلت في الصلاة على الراحلة وعن عطاء نزلت في اشتباه القبلة والوجه ما يتوجه إليه الإنسان من عمل وغيره وقولهم الوجه أن يكون كذا جاز أن يكون من هذا وجاز أن يكون بمعنى القوي الظاهر أخذا من قولهم قدمت وجوه القوم أي ساداتهم وجاز أن يكون من الأول .


