وجبرت نصاب الزكاة بكذا عادلته به واسم ذلك الشيء الجبران واسم الفاعل جابر وبه سمي والجبر وزان فلس خلاف القدر وهو القول بأن الله يجبر عباده على فعل المعاصي وهو فاسد وتعرف أدلته من علم الكلام بل هو قضاء الله على عباده بما أراد وقوعه منهم لأنه تعالى يفعل في ملكه ما يريد ويحكم في خلقه ما يشاء وينسب إليه على لفظه فيقال جبري وقوم جبرية بسكون الباء وإذا قيل جبرية وقدرية جاز التحريك للازدواج وفيه جبروت بفتح الباء أي كبر وجرح العجماء جبار بالضم أي هدر قال الأزهري معناه أن البهيمة العجماء تنفلت فتتلف شيئا فهو هدر وكذلك المعدن إذا انهار على أحد فدمه جبار أي هدر .