( ح ل ق ) : حلق شعره حلقا من باب ضرب وحلاقا بالكسر وحلق بالتشديد مبالغة وتكثير والحلق من الحيوان جمعه حلوق مثل : فلس وفلوس وهو مذكر قال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري ويجوز في القياس أحلق مثل : أفلس لكنه لم يسمع من العرب وربما قيل حلق بضمتين مثل : رهن ورهن والحلقوم هو الحلق وميمه زائدة والجمع حلاقيم بالياء وحذفها تخفيف وحلقمته حلقمة قطعت حلقومه قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج الحلقوم بعد الفم وهو موضع النفس وفيه شعب تتشعب منه وهو مجرى الطعام والشراب وحلقة الباب بالسكون من حديد وغيره وحلقة القوم الذين يجتمعون مستديرين والحلقة السلاح كله والجمع حلق بفتحتين على غير قياس وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي والجمع حلق بالكسر [ ص: 147 ] مثل : قصعة وقصع وبدرة وبدر وحكى nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء أن الحلقة بالفتح لغة في السكون وعلى هذا فالجمع بحذف الهاء قياس مثل : قصبة وقصب وجمع ابن السراج بينهما وقال فقالوا حلق ثم خففوا الواحد حين ألحقوه الزيادة وغير المعنى قال وهذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وفي الدعاء حلقا له وعقرا أي أصابه الله بوجع في حلقه وعقر في جسده والمحدثون يقولون حلقى عقرى بألف التأنيث وقال السرقسطي عقرت المرأة قومها آذتهم فهي عقرى فجعلها اسم فاعل بمنزلة غضبى وسكرى وعلى هذا فالتنوين لصيغة الدعاء وهو غير مراد وألف التأنيث لأنها اسم فاعل فهما بمعنيين .

( ح ل ق ) : حَلَقَ شَعْرَهُ حَلْقًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَحِلَاقًا بِالْكَسْرِ وَحَلَّقَ بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ وَالْحَلْقُ مِنْ الْحَيَوَانِ جَمْعُهُ حُلُوقٌ مِثْلُ : فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَهُوَ مُذَكَّرٌ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَيَجُوزُ فِي الْقِيَاسِ أَحْلُقٌ مِثْلُ : أَفْلُسٍ لَكِنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ مِنْ الْعَرَبِ وَرُبَّمَا قِيلَ حُلُقٌ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ : رَهْنٍ وَرُهُنٍ وَالْحُلْقُومُ هُوَ الْحَلْقُ وَمِيمُهُ زَائِدَةٌ وَالْجَمْعُ حَلَاقِيمُ بِالْيَاءِ وَحَذْفُهَا تَخْفِيفٌ وَحَلْقَمْتُهُ حَلْقَمَةً قَطَعْتُ حُلْقُومَهُ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ الْحُلْقُومُ بَعْدَ الْفَمِ وَهُوَ مَوْضِعُ النَّفَسِ وَفِيهِ شُعَبٌ تَتَشَعَّبُ مِنْهُ وَهُوَ مَجْرَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَحَلْقَةُ الْبَابِ بِالسُّكُونِ مِنْ حَدِيدٍ وَغَيْرِهِ وَحَلْقَةُ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مُسْتَدِيرِينَ وَالْحَلْقَةُ السِّلَاحُ كُلُّهُ وَالْجَمْعُ حَلَقٌ بِفَتْحَتَيْنِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ وَالْجَمْعُ حِلَقٌ بِالْكَسْرِ [ ص: 147 ] مِثْلُ : قَصْعَةٍ وَقِصَعٍ وَبَدْرَةٍ وَبِدَرٍ وَحَكَى nindex.php?page=showalam&ids=17419يُونُسُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ أَنَّ الْحَلَقَةَ بِالْفَتْحِ لُغَةٌ فِي السُّكُونِ وَعَلَى هَذَا فَالْجَمْعُ بِحَذْفِ الْهَاءِ قِيَاسٌ مِثْلُ : قَصَبَةٍ وَقَصَبٍ وَجَمَعَ ابْنُ السَّرَّاجِ بَيْنَهُمَا وَقَالَ فَقَالُوا حَلَقٌ ثُمَّ خَفَّفُوا الْوَاحِدَ حِينَ أَلْحَقُوهُ الزِّيَادَةَ وَغُيِّرَ الْمَعْنَى قَالَ وَهَذَا لَفْظُ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَفِي الدُّعَاءِ حَلْقًا لَهُ وَعَقْرًا أَيْ أَصَابَهُ اللَّهُ بِوَجَعٍ فِي حَلْقِهِ وَعَقْرٍ فِي جَسَدِهِ وَالْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَ حَلْقَى عَقْرَى بِأَلِفِ التَّأْنِيثِ وَقَالَ السَّرَقُسْطِيّ عَقَرَتْ الْمَرْأَةُ قَوْمَهَا آذَتْهُمْ فَهِيَ عَقْرَى فَجَعَلَهَا اسْمَ فَاعِلٍ بِمَنْزِلَةِ غَضْبَى وَسَكْرَى وَعَلَى هَذَا فَالتَّنْوِين لِصِيغَةِ الدُّعَاءِ وَهُوَ غَيْرُ مُرَادٍ وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ لِأَنَّهَا اسْمُ فَاعِلٍ فَهُمَا بِمَعْنَيَيْنِ .