والحمام عند العرب كل ذي طوق من الفواخت والقماري وساق حر والقطا والدواجن والوراشين وأشباه ذلك الواحدة حمامة ويقع على الذكر والأنثى فيقال حمامة ذكر وحمامة أنثى وقال إذا أردت تصحيح المذكر قلت رأيت حماما على حمامة أي ذكرا على أنثى والعامة تخص الحمام بالدواجن وكان الزجاج يقول الحمام هو البري واليمام هو الذي يألف البيوت وقال الكسائي اليمام حمام الوحش وهو ضرب من طير الصحراء والحمام مثقل معروف والتأنيث أغلب [ ص: 153 ] فيقال هي الحمام وجمعها حمامات على القياس ويذكر فيقال هو الحمام والحمى فعلى غير منصرفة لألف التأنيث والجمع حميات وأحمه الله بالألف من الحمى فحم هو بالبناء للمفعول وهو محموم . الأصمعي