المسألة السابعة :
قوله تعالى : { وذروا الذين يلحدون في أسمائه } يقال : ألحد ولحد : إذا مال . والإلحاد يكون بوجهين : بالزيادة فيها ، والنقصان منها ، كما يفعله الجهال الذين ، إلى غير ذلك ، مما لا يليق به ; فحذار منها ، ولا يدعون أحد منكم إلا بما في الكتب الخمسة ; وهي كتاب يخترعون أدعية يسمون فيها الباري بغير أسمائه ويذكرونه بما لم يذكره من أفعاله ، البخاري ، ومسلم والترمذي ، وأبي داود ، ; فهذه الكتب هي بدء الإسلام ، وقد دخل فيها ما في الموطإ الذي هو أصل التصانيف ; وذروا سواها ، ولا يقولن أحد : أختار دعاء كذا ; فإن الله قد اختار له ، وأرسل بذلك إلى الخلق رسوله . . والنسائي