المسألة الأولى : نفى الله خاصة ، ولا قربى أقرب منها ، كما نفاها بين الناس بعضهم من بعض ، بقوله : { الموالاة بالكفر بين الآباء والأبناء يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ; ليبين أن القرب قرب الأديان لا قرب الديار والأبدان ، ومثله تنشد الصوفية :
يقولون لي دار الأحبة قد دنت وأنت كئيب إن ذا لعجيب فقلت وما تغني ديار قريبة
إذا لم يكن بين القلوب قريب