المسألة الثانية : في : قال نوع العذاب : هو حبس المطر عنهم . ابن عباس
فإن صح ذلك فهو أعلم من أين قاله ، وإلا فالعذاب الأليم هو الذي في الدنيا باستيلاء العدو على من لم يستول عليه ، وبالنار في الآخرة ، وزيادة على ذلك استبدال غيركم ، كما قال الله سبحانه : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم } .