المسألة الثانية : قوله : nindex.php?page=treesubj&link=7893_7872 { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41خفافا وثقالا } : فيه عشرة أقوال :

الأول : روي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة أنه قال : شبان وكهول ، ما سمع الله عذر أحد ; فخرج إلى الشام فجاهد حتى مات .

الثاني : شبانا وشيبا .

الثالث : في اليسر والعسر .

الرابع : في الفراغ والشغل .

الخامس : مع الكسل والنشاط .

السادس : رجالا وركبانا .

السابع : صاحب صنعة ومن لا صنعة له .

الثامن : جبانا وشجاعا .

التاسع : ذا عيال ومن لا عيال له .

العاشر : الثقيل : الجيش كله ، والخفيف : المقدمة .

وقد يمكن أن يكون فيها غير هذه الأقوال ، إلا أن هذه جملة تدل على ما بقي ، والكل محتمل أن يكون مرادا بالآية ، لكن منه ما يقرب ، ومنه ما يبعد .

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=7893_7872 { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41خِفَافًا وَثِقَالًا } : فِيهِ عَشَرَةُ أَقْوَالٍ :

الْأَوَّلُ : رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبِي طَلْحَةَ أَنَّهُ قَالَ : شُبَّانٌ وَكُهُولٌ ، مَا سَمِعَ اللَّهِ عُذْرَ أَحَدٍ ; فَخَرَجَ إلَى الشَّامِ فَجَاهَدَ حَتَّى مَاتَ .

الثَّانِي : شُبَّانًا وَشِيبًا .

الثَّالِثُ : فِي الْيُسْرِ وَالْعُسْرِ .

الرَّابِعُ : فِي الْفَرَاغِ وَالشُّغْلِ .

الْخَامِسُ : مَعَ الْكَسَلِ وَالنَّشَاطِ .

السَّادِسُ : رِجَالًا وَرُكْبَانًا .

السَّابِعُ : صَاحِبُ صَنْعَةٍ وَمَنْ لَا صَنْعَةَ لَهُ .

الثَّامِنُ : جَبَانًا وَشُجَاعًا .

التَّاسِعُ : ذَا عِيَالٍ وَمَنْ لَا عِيَالَ لَهُ .

الْعَاشِرُ : الثَّقِيلُ : الْجَيْشُ كُلُّهُ ، وَالْخَفِيفُ : الْمُقَدَّمَةُ .

وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فِيهَا غَيْرُ هَذِهِ الْأَقْوَالِ ، إلَّا أَنَّ هَذِهِ جُمْلَةٌ تَدُلُّ عَلَى مَا بَقِيَ ، وَالْكُلُّ مُحْتَمَلٌ أَنْ يَكُونَ مُرَادًا بِالْآيَةِ ، لَكِنْ مِنْهُ مَا يَقْرُبُ ، وَمِنْهُ مَا يَبْعُدُ .