المسألة العاشرة : قوله تعالى { فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه    } : حيل بينهم وبين التوبة ، وصرح بنفاقهم وكفرهم ; فلذلك لم تقبل صدقاتهم ; لأن صحة الإيمان شرط لقبول الصدقة والصلاة وسائر الأعمال    ; ولذلك لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر  ولا  عمر  ولا عثمان    ; اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم لعلمه بسريرته ، واطلاعه على بنيات صدره . 
				
						
						
