الآية الثالثة :
قوله تعالى : { أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون كلمة طيبة كشجرة طيبة ألم تر كيف ضرب الله مثلا } .
فيه ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : في تفسير نزولها على معناها : روى عن حماد بن سلمة شعيب بن الحبحاب عن قال : { أنس بن مالك } . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب ، فقال : مثل كلمة طيبة الآية قال : هي النخلة } الحديث ، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : { إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها تؤتي أكلها كل حين ، مثلها كمثل المسلم ، خبروني ما هي } ، فذكر خصالا في هذه الشجرة ، ومنها أنها تؤتي أكلها كل حين . هي النخلة