[ ص: 152 ] الآية الثالثة عشرة قوله تعالى : { وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا } . فيها أربع مسائل :
المسألة الأولى : عدد الله في هذه الآية من نعمه ما شرح فيها ، فمنها الظلال تقي من حر الشمس الذي لا تحتمله الأبدان ، ولا يبقى معه ، ولا دونه الإنسان ، من شجر وحجر وغمام ، ومن جملتها الجبال ، وهي :