المسألة الرابعة : قوله :   { فلينظر أيها أزكى طعاما    }  قيل : أراد أكثر .  [ ص: 224 ] 
وقيل : أراد أطهر ، يعني أزكى وأحل ، ولا ينبغي لأحد أن يستبعد طلبه أكثر ; لأنه ليس من باب النهامة ، وإنما محمله على أنه إن كان مرادا فمعناه يرجع إلى أن رزقهم كان من عددهم ، فاحتاجوا إلى وضع في المطعوم ليقوم بهم . والمعنى الآخر من طلب الطهارة بين ، ولعله أراد المعنيين جميعا ، والله أعلم . 
				
						
						
