المسألة الرابعة : قوله : { قول الزور واجتنبوا }
وهو الكذب .
وله متعلقات ، أعظمها عقوبة في ذاته ، أو صفاته أو أفعاله ، وهو الشرك . ويلحق به الكذب على الله صلى الله عليه وسلم ; لأنه على الله ; إذ بكلامه يتكلم . الكذب على النبي
المتعلق الثاني : الشهادة . وهو تصوير الباطل بصورة الحق في طريق الحكم ; { } ، ثم [ ص: 287 ] قال : { ولهذا عظم النبي صلى الله عليه وسلم أمرها ، فذكر الكبائر ، فقال : الإشراك بالله ، وشهادة الزور } . وقول الزور ، ألا وقول الزور . فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت
ومن طريق آخر : { الإشراك بالله ثم قرأ : { شهادة الزور فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور } } . عدلت
ثم تتفاوت متعلقات الكذب بحسب عظم ضرره وقلته .